'مؤتمر بعنوان قطر: راعي الفوضى والأزمة في الشرق الأوسط' برعايه بحرينية

'مؤتمر بعنوان قطر: راعي الفوضى والأزمة في الشرق الأوسط' برعايه بحرينية

 المؤتمر بعنوان "قطر: راعي الفوضى والأزمة في الشرق الأوسط" انطلقت في المنامة، عاصمة البحرين يوم الاثنين لمناقشة السبل الممكنة لمكافحة خطط قطر في الشرق الأوسط

المؤتمر سوف واستعراض كيف كانت قطر عاملا رئيسيا في زعزعة استقرار العديد من الدول العربية، فضلا عن التدخل السابق في الشؤون الداخلية للأخيرة ومحاولاتها لإطاحة النظم الشرعية والمؤسسات الوطنية في العديد من الدول

'مؤتمر بعنوان قطر: راعي الفوضى والأزمة في الشرق الأوسط' برعايه بحرينية

إن قطر عازمة على نشر الإرهاب والفوضى في جميع أنحاء العالم. وهي تتآمر لتدمير الدول العربية من خلال دعمها المستمر للجماعات الإرهابية في المنطقة، وهي الآن تحول البوصلة إلى الدول الأوروبية.

ومن ثم، قطعت الدول الكبرى في العالم العربي، وهي البحرين ومصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة، علاقات دبلوماسية مع قطر متهمة إياه بدعم المسلحين الإسلاميين وإيران، المعروفة بدعم الجماعات الإرهابية، فضلا عن دعم الجماعات المسلحة و إذ تبث إيديولوجيتها من خلال قناة فضائية مملوكة للدولة، الجزيرة.

وقالت المعارضة القطرية إن قطر تمول أيضا المنظمات الإرهابية في المنطقة من خلال الجمعيات الخيرية، فضلا عن دعم الجماعات الإرهابية في أفريقيا، بهدف نشر الفوضى في المنطقة.

في 5 يونيو 2017، قطعت البحرين ومصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة علاقات دبلوماسية مع قطر. وفي وقت لاحق، أمرت المملكة العربية السعودية المواطنين القطريين بالمملكة بمغادرة البلاد خلال 14 يوما. وفي 18 يونيو / حزيران أغلقت المملكة العربية السعودية معبر سلوى بعد الموعد النهائي. وفي أغسطس / آب، قرر الملك سلمان من المملكة العربية السعودية السماح للحجاج القطريين بالوصول إلى البلاد عبر معبر سلوى؛ تم إغلاق المعبر في وقت لاحق مرة أخرى.

في عام 2014، سحبت البحرين والسعودية والإمارات سفرائها في قطر، بعد أن فشلت في منع قطر من التدخل في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي، وفقا لبيان صادر عن الدول الثلاث.