أعلن البيت الابيض اليوم الاثنين ان نائب الرئيس الاميركي مايك بينس سيقوم بزيارة الى مصر والاردن واسرائيل خلال الفترة من 20 الى 23 كانون الثاني / يناير الجاري، في اطار جولة في الشهر الماضي بعد ان اعترف الرئيس دونالد ترامب بالقدس عاصمة إسرائيل.

وقال البيت الابيض في بيان ان الرئيس الفلسطيني سيجري محادثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعاهل الاردن الملك عبد الله ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.

واضاف البيان ان بنس، وهو من المؤيدين بشدة لقرار ترامب بشأن القدس، سيزور ايضا الجدار الغربى بالمدينة (حائط البراق) ويلقى خطابا فى البرلمان الاسرائيلى.

وقد ادى قرار ترامب بشأن القدس والاعلان فى ديسمبر الماضى ان الولايات المتحدة ستبدأ عملية نقل سفارتها من تل ابيب الى اضطرابات واحتجاجات فى المنطقة.

وقالت اليسا فرح المتحدثة باسم بينس ان "نائب الرئيس يسافر الى الشرق الاوسط ليؤكد مجددا التزامنا بالعمل مع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة على هزيمة التطرف الذي يهدد الاجيال المقبلة".

واضافت انه يعتزم ان يناقش مع القادة الثلاثة "سبل العمل معا لمكافحة الارهاب وتحسين امننا الوطنى".

إن وضع القدس، التي هي موطن للمقدسات الإسلامية واليهودية والمسيحية، هو واحد من أشد العقبات التي تعترض التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، الذين كانوا غاضبين من تحرك ترامب ورفضوا الاجتماع مع بنس. ولا يعترف المجتمع الدولي بالسيادة الإسرائيلية على المدينة بأكملها.

وتعتبر اسرائيل القدس عاصمتها الابدية بينما يريد الفلسطينيون عاصمة دولة مستقلة ان يكونوا فى القطاع الشرقى بالمدينة التى استولت عليها اسرائيل فى حرب الشرق الاوسط عام 1967 وضمتها فى خطوة لم يعترف بها دوليا.

وأرجأ بينس زيارته المقررة لمصر وإسرائيل الشهر الماضى للبقاء فى واشنطن لتصويت الكونغرس على خطة ترامب لإصلاح الضرائب.